--> جيه كيه كيلر: الفنان الذي وثق حياته من خلال سيلفي يومي على مدار ستة عشر عامًا | جديد X جديد
3D pin

جيه كيه كيلر: الفنان الذي وثق حياته من خلال سيلفي يومي على مدار ستة عشر عامًا

في عالم مليء بالمشاريع الفنية، نادرًا ما نجد مشروعًا يلتزم به صاحبه بشغف واستمرارية كما فعل جيه كيه كيلر. هذا الفنان المبدع قدم لنا لمحة فريدة عن مرور الزمن من خلال مشروعه الطموح التكيف مع جيلي، والذي يتضمن التقاط صورة شخصية لنفسه كل يوم، وهو مشروع بدأه في عام 1998 ومستمر حتى اليوم.

الفكرة والمغزى

بدأ كيلر مشروعه دون أن يتوقع إلى أين سيقوده هذا الالتزام اليومي. كانت الفكرة بسيطة: التقاط صورة لنفسه يوميًا، بغض النظر عن الظروف. ومع مرور الوقت، تحول المشروع إلى توثيق بصري لتغيرات الوجه والمشاعر والسنوات. وفي حين قد يبدو للبعض أن هذه الصور اليومية متشابهة، إلا أن كيلر يؤكد أن هناك تغيرات دقيقة في تعابير وجهه وحالته النفسية، تعكس تجاربه اليومية ومراحل حياته المختلفة.

صورة توضيحية

الإنتاج الفني

في عام 2014، نشر كيلر أحدث إنتاج له من هذا المشروع بعنوان عيش حياتي بشكل أسرع على فيميو. في هذا الفيديو المدهش الذي يستغرق ثلاث دقائق وخمس وعشرين ثانية، نرى تحول وجه كيلر عبر ستة عشر عامًا من الصور اليومية. الموسيقى المصاحبة للفيديو، المستمدة من نسخة بلاك ميدي لأغنية "Night of (K)Nights"، تضيف جوًا من الحيوية والتوتر، مما يعكس التغيرات الداخلية التي قد لا تكون مرئية للعين المجردة.

صورة توضيحية

تأثير التكنولوجيا

أحد العناصر التي تميز مشروع كيلر هو استخدامه لتقنيات حديثة لتحسين عرض الصور. باستخدام مكون التثبيت الصوري لبرنامج أدوبي أفتر إفكتس، تمكن كيلر من خلق تيار سلس للصور، مما يجعل الانتقال بين الأيام والشهور والسنوات يبدو أكثر انسيابية وسهولة. هذا الاهتمام بالتفاصيل والتكنولوجيا يبرز مدى جدية كيلر في تقديم مشروعه بأفضل صورة ممكنة.

صورة توضيحية

التفاعل مع الجمهور

تفاعل الجمهور مع مشروع كيلر كان متنوعًا. البعض اعتبره مشروعًا تافهًا، بينما رأى الآخرون فيه عمقًا وفنًا. على صفحته على الإنترنت، يجيب كيلر على الأسئلة الشائعة حول مشروعه، موضحًا دوافعه وأهدافه. كما يقدم صورًا مركبة لسنوات من الصور، مما يخلق تركيبات فنية أثيرية تعكس مرور الزمن بشكل فريد.

صورة توضيحية

وأخيراً

مشروع التكيف مع جيلي لجاي كيه كيلر هو أكثر من مجرد مجموعة من الصور الشخصية اليومية. إنه رحلة زمنية تأخذنا عبر سنوات من حياة شخص واحد، وتظهر لنا كيف يمكن للفن أن يوثق حياتنا بطريقة جديدة ومبتكرة. في عالم يتغير بسرعة، يبقى مشروع كيلر شاهدًا على الالتزام والشغف، ويذكرنا بأهمية توثيق لحظاتنا اليومية، مهما بدت عادية.

طريقة تحضير وتقديم السينابون - الشيف الاء الربيع